القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الأخبار

الاغتراب النفسي الاجتماعي وعلاقته يالتوافق النفسي والاجتماعي

 الاغتراب النفسي الاجتماعي وعلاقته يالتوافق النفسي والاجتماعي

المؤلف الدكتور: صلاح الدين أحمد الجماعي

الناشر : دار زهران للنشر والتوزيع والطباعة

الطبعة الاولى 2010

رابط التحميل

يعّد شباب الجامعة في أي مجتمع هم قادة المجتمع في المستقبل المنظور وعليهم سيقع العبء الكبير في تطوير المجتمع وتقدمه في مختلف المجالات وهم من أهم الفئات الاجتماعية تأثيرا وتأثرا بالتنمية والتحديث والتغيرات الاجتماعية التي تصاحب تلك النشاطات وتشكل قيمهم واتجاهاتهم التي اكتسبوها خلال التنشئة الاجتماعية في مختلف مراحل حياتهم حيث يمر الفرد بمراحل نمائية هامة ومتتابعة من النمو والتطور ذلك ما ظهر جليا في نظرية أر يكسون عن النمو النفسي الاجتماعي، مؤكدا أن كل مرحلة نفسية اجتماعية تتصف بأزمة معينة في العلاقات الشخصية الاجتماعية وقد أطلق أر يكسون، (1963م) على مراحل التطور المختلفة تسميات من واقع الأزمة الخاصة بكل مرحلة ونوع الحل الذي ينتهي إليه الصراع حيث تتميز كل مرحلة بإنجازات لابد أن تتخطاه قبل أن ينتقل الفرد إلى المراحل التالية ووجود هذا التحدي للإنجاز لا يعني غياب التحديات التالية والسابقة تماما في ذات الوقت، ولكنه يعني أن هذا الإنجاز يأخذ مكان الصدارة بالنسبة لغيره، وانه كلما كان اكتماله تاماً كلما كان التفرغ للإنجاز التالي اكثر 
الاغتراب النفسي؟
الاغتراب النفسي هو فخ قد تقع فيه الطالبة الجامعية جراء ما قد تواجهه من تغيرات في الوسط الجديد الذي تنتقل للعيش فيه حيث قد تتعرض للانشطار أو الضعف او الانهيار داخل مجتمع ما (الاقامة الجامعية مثلا)
مظاهر الاغتراب النفسي :
.العزلة الاجتماعية:الشعور بالوحدة و الاحساس بعدم الانتماء
.العجز:اللاقوة شعور الفرد بأنه بلا حول و لا قوة و نقص قدرته على السيطرة على سلوكه و على التحكم أو التأثير في مجريات الأمور الخاصة.
.الاحساس بالقهر.
.الاحساس بأنه مسلوب الإرادة و الاختيار.
الاغتراب النفسي يؤدي إلى مشاكل اجتماعية
و اهم وسيلة لمواجهة الاغتراب النفسي هو السعي إلى التوافق النفسي!
التوافق النفسي : هو اتزان الفرد مع نفسه،و قدرته على مواجهة وحسم ما ينشأ داخله من صراعات ،و انسجامه مع ظروف بيئته المادية والاجتماعية بما فيها من علاقات و احداث.
و هو توطيد العلاقة الصحيحة بين الإنسان و ذاته و بين الإنسان و المكونات الأساسية لمحيطه من أساتذة و إدارة و زملاء و الأهم أسرة الحي الجامعي المقيم فيها
من أهم إجراءات مواجهة الاغتراب النفسي:
.التصدي الأسباب النفسية و الاجتماعية الاغتراب النفسي و التغلب عليها.
قهر مشاعر الاغتراب و العودة إلى الذات و التواصل مع الواقع .
تنمية الإيجابية و مواكبة الغير الاجتماعي.
تصحيح الأوضاع الثقافية بما يحقق احترام القيم و العادات.
تنمية السلوك الديني.
تنمية الانتماء بتدعيم مظاهره بالاندماج و التآلف مع الجماعة.
للتغلب على الاغتراب النفسي في الاقامة يجب على الطالب ان يحقق التوافق بينه وبين نفسه وبينه و بين بيئته بمختلف عناصرها.
وهذا الأمر قد يتحقق بسهولة لشخص و يصعب على آخر و قد لا يتحقق عند شخص آخر
لذلك لابد من طلب المساعدة من الأخصائي اذا استصعب الأمر
لان التوافق الجيد هو مصدر للاطمئنان و الارتياح النفسي


reaction:

تعليقات