استراتيجيات ما وراء المعرفة في فهم المقروءالطبعة الاولى 2014نشر وتوزيع دار المناهجاختلف الباحثين في تحديد مكونات مهارات التفكير ما وراء المعرفي, فهناك اتجاه يرى ان التنظيم الذاتي مرتبط باستراتيجيات ما وراء المعرفة المتعلقة بالمهمة والتي يستخدمها المتعلم عندما يكون علي علم بأنه يستطيع التحكم في أفعاله واتجاهاته واهتماماته تجاه الموضوعات الأكاديمية. وتتكون هذه المهارة من المهارات الفرعية الآتية:- الالتزام بأداء مهمة علمية معينة: وتأتي هذه المهارة نتيجة قراريتخذه المتعلم باختيار هذه المهمة ، وذلك لأن قراره ياتي نتيجة فهمه للموقف التعليمي الذي يمر به.- الاتجاه الإيجابي نحو أداء المهمة العلمية: وهي تعبر عن شعور المتعلم بأنه قادر علي أداء المهمة بنجاح ، معتمداً علي امكانياته ، أو حتى علي مساعدة الآخرين ، فهو في هذه الحالة مصمم علي نجاح المهمة التي يقوم بها .- السيطرة علي الانتباه لمتطلبات المهمة العلمية: وهي تأتي نتيجة إدراك المتعلم بأنه يجب عليه أن يسيطر علي مستوي ومركز انتباهه لجميع متطلبات المهمة العلمية والربط بين المتطلبات لأدائها بدقة(Dillon, 1988) .- النوع الثاني مهارات توظيف المعرفة لأداء المهمة العلمية: هي المعرفة المناسبة التي علي المتعلم استخدامها لأداء المهمة العلمية ، وهي المعرفة التي تكون في متناول يد المتعلم وتتكون هذه المهارة من المهارات الفرعية الآتية:- المعرفة المعلنة: وهي تتضح عندما يعرف المتعلم ما الاحتياجات التي تتطلبها المهمة , وعندما يعرف المتعلم أيضا المعلومات الحقيقية ، أو عندما يعرف المتعلم أن هناك شيء محدد عليه القيام به- المعرفة الإجرائية: تتضح عندما يكون المتعلم قادراً علي أداء المهمة العلمية ، أو عندما يكون قادراً علي تطبيق استراتيجية معينة لاستكمال أداء المهمة العلمية.- المعرفة الشرطية: تتضح عندما يدرك المتعلم السبب وراء استخدام إجراءات معينة ،وكذلك تتضح هذه المعرفة عندما يدرك المتعلم السبب وراء تحديد ظروف وشروط معينة لأداء المهمة ، أو السبب وراء تفضيل إجراءات معينة عن إجراءات أخرى ، أو استراتيجية معينة عن استراتيجية أخرىالنوع الثالث :مهارات الضبط الإجرائي: يستخدم المتعلم هذه المهارات عندما يقوم بعملية التقويم ، أو بالتخطيط ، أو باختبار مدى تقدمه لاستكمال المهمة العلمية التي يقوم بها.وتشتمل على ثلاثة عناصر هي: التخطيط: وفق هذا الاجراء يتم اختيار الاستراتيجيات لتحقيق الاهداف المراد اجرائها وتستخدم هذه المهارة قبل وأثناء أداء المهمة العلمية ، وتستخدم أيضا عندما يريد المتعلم اختيارالإجراءات والاستراتيجيات اللازمة لأداء المهمة . المراقبة: في هذ المرحلة يستخدم المتعلم هذه المهارة أثناء قيامه بأداء المهمة العلمية وذلك لتوضيح مدى تقدمه تجاه استكمال المهمة العلمية بنجاح. التقيم: في هذه المرحلةيتم التاكد من مدى تقدم المتعلم وهناك بعض أنواع التقويم التي تصلح لتقويم مهارات ما وراء المعرفة المتنوعة ومن أكثر الطرق الملاءمة لتقويم مهارات ما وراء المعرفة هي طريقة الورقة والقلم ، وهي تستخدم في تقويم المهارات الفرعية المكونة لما وراء المعرفة ، ويجد المعلمون في هذا النوع من التقويم مصدرهام للحصول علي معلومات مفيدة في التخطيط للتدريس. ومما تقدم ترى وولفولك ثلاثة انواع من المعرفة هي المعرفة التقريرية وهي عبارة عن امتلاك المعلومات والحقائق اما النوع الثاني فهو المعرفة الاجرائية ويقصد بها الخطوات المرتبطة بحل المشكلات وتتضح عندما يكون المتعلم قادراً علي أداء المهمة العلمية ، أو عندما يكون قادراً علي تطبيق استراتيجية معينة لاستكمال أداء المهمة العلمية. اما النوع الثالث فهو المعرفة الشرطية والتي تتضح عندما يدرك المتعلم السبب وراء استخدام إجراءات معينة ،وكما تتضح هذه المعرفة عندما يدرك المتعلم السبب وراء تحديد ظروف وشروط معينة لأداء المهمة ، أو السبب وراء تفضيل إجراءات معينة عن إجراءات أخرى ، أو استراتيجية معينة عن استراتيجية أخرى )ابو جادو ونوفل,2007).ويوضح فلافل (ابو رياش, 2007)ان تعلم مهارات التفكير ما وراء المعرفي تمر بالمراحل الاربعة التالية: المرحلة الاولى: تركز على اثارة الدافعية لدى المتعلم من خلال المثيرات التي تعرض عليه لتوفير الفرص له للتوصل لافضل وسيلة لانجاز المهمات المطلوبة منه. المرحلة الثانية: توجيه المتعلم لما سيقوم به ويتم ذلك بطريقتين الاولى بوجود نموذج يلاحظه المتعلم والثاني يعتمد على التجربة الذاتية له. المرحلة الثالثة: تطوير قدرة المتعلم على التحدث الى الذات, لتمكين الفرد من فهم العمليات المعرفية ولتطوير مهارته عن طريق الممارسة, مع نقل هذه المهارة الى مواقف جديدة. المرحلة الرابعة: توظيف العمليات المعرفية بطريقة آلية وفعالة.
اختلف الباحثين في تحديد مكونات مهارات التفكير ما وراء المعرفي, فهناك اتجاه يرى ان التنظيم الذاتي مرتبط باستراتيجيات ما وراء المعرفة المتعلقة بالمهمة والتي يستخدمها المتعلم عندما يكون علي علم بأنه يستطيع التحكم في أفعاله واتجاهاته واهتماماته تجاه الموضوعات الأكاديمية. وتتكون هذه المهارة من المهارات الفرعية الآتية:
- الالتزام بأداء مهمة علمية معينة: وتأتي هذه المهارة نتيجة قراريتخذه المتعلم باختيار هذه المهمة ، وذلك لأن قراره ياتي نتيجة فهمه للموقف التعليمي الذي يمر به.
- الاتجاه الإيجابي نحو أداء المهمة العلمية: وهي تعبر عن شعور المتعلم بأنه قادر علي أداء المهمة بنجاح ، معتمداً علي امكانياته ، أو حتى علي مساعدة الآخرين ، فهو في هذه الحالة مصمم علي نجاح المهمة التي يقوم بها .
- السيطرة علي الانتباه لمتطلبات المهمة العلمية: وهي تأتي نتيجة إدراك المتعلم بأنه يجب عليه أن يسيطر علي مستوي ومركز انتباهه لجميع متطلبات المهمة العلمية والربط بين المتطلبات لأدائها بدقة(Dillon, 1988) .
- النوع الثاني مهارات توظيف المعرفة لأداء المهمة العلمية: هي المعرفة المناسبة التي علي المتعلم استخدامها لأداء المهمة العلمية ، وهي المعرفة التي تكون في متناول يد المتعلم وتتكون هذه المهارة من المهارات الفرعية الآتية:
- المعرفة المعلنة: وهي تتضح عندما يعرف المتعلم ما الاحتياجات التي تتطلبها المهمة , وعندما يعرف المتعلم أيضا المعلومات الحقيقية ، أو عندما يعرف المتعلم أن هناك شيء محدد عليه القيام به
- المعرفة الإجرائية: تتضح عندما يكون المتعلم قادراً علي أداء المهمة العلمية ، أو عندما يكون قادراً علي تطبيق استراتيجية معينة لاستكمال أداء المهمة العلمية.
- المعرفة الشرطية: تتضح عندما يدرك المتعلم السبب وراء استخدام إجراءات معينة ،وكذلك تتضح هذه المعرفة عندما يدرك المتعلم السبب وراء تحديد ظروف وشروط معينة لأداء المهمة ، أو السبب وراء تفضيل إجراءات معينة عن إجراءات أخرى ، أو استراتيجية معينة عن استراتيجية أخرى
النوع الثالث :مهارات الضبط الإجرائي: يستخدم المتعلم هذه المهارات عندما يقوم بعملية التقويم ، أو بالتخطيط ، أو باختبار مدى تقدمه لاستكمال المهمة العلمية التي يقوم بها.وتشتمل على ثلاثة عناصر هي:
التخطيط: وفق هذا الاجراء يتم اختيار الاستراتيجيات لتحقيق الاهداف المراد اجرائها وتستخدم هذه المهارة قبل وأثناء أداء المهمة العلمية ، وتستخدم أيضا عندما يريد المتعلم اختيارالإجراءات والاستراتيجيات اللازمة لأداء المهمة .
المراقبة: في هذ المرحلة يستخدم المتعلم هذه المهارة أثناء قيامه بأداء المهمة العلمية وذلك لتوضيح مدى تقدمه تجاه استكمال المهمة العلمية بنجاح.
التقيم: في هذه المرحلةيتم التاكد من مدى تقدم المتعلم وهناك بعض أنواع التقويم التي تصلح لتقويم مهارات ما وراء المعرفة المتنوعة ومن أكثر الطرق الملاءمة لتقويم مهارات ما وراء المعرفة هي طريقة الورقة والقلم ، وهي تستخدم في تقويم المهارات الفرعية المكونة لما وراء المعرفة ، ويجد المعلمون في هذا النوع من التقويم مصدرهام للحصول علي معلومات مفيدة في التخطيط للتدريس.
ومما تقدم ترى وولفولك ثلاثة انواع من المعرفة هي المعرفة التقريرية وهي عبارة عن امتلاك المعلومات والحقائق
اما النوع الثاني فهو المعرفة الاجرائية ويقصد بها الخطوات المرتبطة بحل المشكلات وتتضح عندما يكون المتعلم قادراً علي أداء المهمة العلمية ، أو عندما يكون قادراً علي تطبيق استراتيجية معينة لاستكمال أداء المهمة العلمية.
اما النوع الثالث فهو المعرفة الشرطية والتي تتضح عندما يدرك المتعلم السبب وراء استخدام إجراءات معينة ،وكما تتضح هذه المعرفة عندما يدرك المتعلم السبب وراء تحديد ظروف وشروط معينة لأداء المهمة ، أو السبب وراء تفضيل إجراءات معينة عن إجراءات أخرى ، أو استراتيجية معينة عن استراتيجية أخرى )ابو جادو ونوفل,2007).
ويوضح فلافل (ابو رياش, 2007)ان تعلم مهارات التفكير ما وراء المعرفي تمر بالمراحل الاربعة التالية:
المرحلة الاولى: تركز على اثارة الدافعية لدى المتعلم من خلال المثيرات التي تعرض عليه لتوفير الفرص له للتوصل لافضل وسيلة لانجاز المهمات المطلوبة منه.
المرحلة الثانية: توجيه المتعلم لما سيقوم به ويتم ذلك بطريقتين الاولى بوجود نموذج يلاحظه المتعلم والثاني يعتمد على التجربة الذاتية له.
المرحلة الثالثة: تطوير قدرة المتعلم على التحدث الى الذات, لتمكين الفرد من فهم العمليات المعرفية ولتطوير مهارته عن طريق الممارسة, مع نقل هذه المهارة الى مواقف جديدة.
المرحلة الرابعة: توظيف العمليات المعرفية بطريقة آلية وفعالة.
تعليقات
إرسال تعليق