الجودة الشاملة والجديد في التدريس
مست الحاجة إلى تنمية القدرة على التفكير في عصر العولمة واقتصاد المعرفة الذي اصبحت، فيه الأفكار ثروة فوق الأرجل تنمو بالاستهلاك ليست كتلك التي تحت الأرجل تنضب بالاستعماله .
ولما كانت الجودة الشاملة قد اصبحت موضة العصر، وصيحة القرن الحادي والعشرين لما لها من جدوى في إدارة مؤسسات الإنتاج والخدمات، وتحسين المنتجات والخدمات، وتحقيق رضا المستفيدين منها فمن باب أولى أن تدخل مجال التربية والتعليم بوصفها وسيلة المجتمعات والأمم في إعداد الأجيال القادمة لتطلبات الحياة في عصر اقتصاد المعرفة؛ فالمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها مؤسسات خدمية نتاجها التعلم وإعداد المنتجات البشرية التي بالمجتمع حاجة إليها في كل مجالات الحياة.
والحاجة إلى جودة هذه المنتجات لا تتقدم عليها الحاجة إلى الجودة في أي مجال آخر لان المخرج التربوي هو مدخل في كل قطاعات الانتاج التقليدية .
تعليقات
إرسال تعليق