القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الأخبار

 التفكير والبحث العلمي

الدكتور محمد بكر نوفل
الدكتورة فريال محمد ابو عواد
عدد الصفحات: 312

جاء هذا الكتاب في التفكير والبحث العلمي، في محاولة لاستقصاء محورين أساسيين: التفكير، والبحث العلمي، من خلال التعرف إلى المهارات الأساسية في كل منهما، والخصائص المميزة لكل منها. وعلى ذلك، فقد جاء الفصل الأول ليعرض مقدمة حول التفكير، من خلال مناقشة مفهومه، وخصائصه، وتصنيفاته، والمناحي النظرية التي تناولته بالشرح والتفسير، مدعمة بالأمثلة التوضيحية، والنماذج التطبيقية.

أما في الفصل الثاني، فقد حاولنا عرض أبرز مهارات التفكير الأساسية والعليا، فقد تناول هذا الفصل كلاً من التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، من حيث مفهوم كل منهما، ومهاراته الفرعية، وخصائص الأفراد الذين يتمتعون به، بالإضافة إلى بعض المهارات اللازمة لتحقيق الفهم لدى الفرد، مثل: التوضيح، والفهم، والتصنيف، والتعريف، والمقارنة، والمقابلة، والعلاقة بين الجزء والكل.

ونطراً للأهمية الكبيرة التي يجب إيلاؤها لاستراتيجيات التفكير، فقد كانت محوراً للفصل الثالث، وفيه تم استعراض أبرز الاستراتيجيات الخاصة بكل من حل المشكلات واتخاذ القرار، وقد تم استقصاء مفهوم كل استراتيجية، وخصائصها، واستعمالاتها، والعوامل المؤثرة في كل منها، والمراحل أو الخطوات التي تمر بها، كل ذلك في إطار يجمع بين النظرية والتطبيق.

أما في الفصل الرابع، فقد تم مناقشة موضوع الوعي المعلوماتي ومصادر المعلومات، على اعتبار صلتها الوثيقة بالبحث العلمي، واشتمل هذا الفصل على مفاهيم أساسية تناولت كلاً من المعلومات، والوعي المعلوماتي، بالإضافة إلى استعراض لأبرز مصادر المعلومات المتاحة، وخاصة في ظل المعلوماتية وثورة الاتصالات والتكنولوجيا.

واستكمالاً لما ورد في الفصل الرابع، فقد جاء الفصل الخامس موضحاً للعديد من أدوات البحث في شبكة الإنترنت، وذلك من خلال تصنيفها إلى أدلة وفهارس تعريفية، ومحركات بحث، وبوابات، مدعماً ذلك بأمثلة تطبيقة، وموضحاً للاستراتيجيات التي تعكس مهارة الفرد في البحث، والاستراتيجيات التي يستخدمها للوصول إلى ما يريد من معلومات.

أما الفصل السادس، فقد تناول مفهوم البحث العلمي، وخصائصه، وأهدافه، وأهميته، بالإضافة إلى مناقشة لخصائص الباحث الجيد، وكذلك البحث الجيد.

وجاء الفصل السابع ليناقش خطوات البحث العلمي بشكل إجرائي، بدءاً بالتعرف إلى مشكلة البحث، ومعايير اختيارها، وكيفية تحديدها، مروراً بصياغة فرضيات البحث وأسئلته، وأهدافه، وأهميته، ومحدداته، والتعريفات الإجرائية للمتغيرات الورادة فيه.

وكانت أبرز مناهج البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية موضع اهتمام الفصل الثامن، وذلك لتدريب الباحث على التمييز بين أنواع البحث المختلفة، بما فيها البحوث الوصفية، والمسحية، وتحليل المضمون، ودراسة الحالة، والبحوث التاريخية، والتجريبية.

وتناول الفصل التاسع موضوع مجتمع البحث وعينته، وذلك من حيث مفهوم كل من المجتمع والعينة، وطرق سحب العينات العشوائية، مثل: العشوائية البسيطة، والمنتظمة، والطبقية، والعنقودية، وكذلك طرق سحب العينات غير العشوائية، مثل: الصدفة، والغرضية، والحصصية، وكرة الثلج.

وتعزيزاً لأهمية أدوات البحث العلمي، فقد تم إفراد الفصل العاشر لها، فقد تعرض هذا الفصل بالتفصيل لكل من: الاستبانة، والمقابلة، والملاحظة، والاختبار، من حيث مفهوم كل منها، وكيفية التخطيط لها، وإعدادها، وتطبيقها، كما تناول هذا الفصل كيفية التحقق من الخصائص السيكومترية للأداة البحثية، باختيار الطريقة المناسبة للتحقق من كل من الصدق والثبات.

وأخيراً، جاء الفصل الحادي عشر بغية تدريب الباحث على قواعد التوثيق العلمي، في متن البحث وفي قائمة المراجع، بالإضافة إلى عرض مدعم بالأمثلة لكيفية الاقتباس المباشر وغير المباشر، وكيفية كتابة الهوامش، ثم المراجع المختلفة، بكافة أشكالها: الورقية والإلكترونية.



reaction:

تعليقات