التربية والتعليم عند المصريين القدماء
الدلائل الكثيرة تشير إلى أن المصريين القدماء وصلوا لمستوى عالٍ من منظومة التعليم والاهتمام به، وما وجدوه في بعض المقابر مثل مقبرة «توت عنخ آمون» ومقبرة «بتاح حتب» من فصل مدرسي وبرديات وأدات مدرسية، يخبرنا عن شكل التعليم في هذه الآونة، وهناك وثيقتان بهما إجابات على نطاق واسع عن التعليم في مصر القديمة:
وثيقة «بتاح حتب» و«كاجمني»، ورغم العثور عليهما في الدولة الوسطى فإن «هيلموت برونر – hellmut Brunner» أرجعهما إلى الدولة القديمة -لأن صورة التربية بهما مختلفة عن طبيعة الدولة الوسطى- وبعض التعاليم والرسائل الأخرى التي وجدت على برديات مختلفة، وأحيانًا كسور من الحجارة، ومنها تعاليم «خيتي بن داووف»، فالسؤال في ظل كل ذلك هو:
«ما الذي كان المصريون القدماء يعرفونه عن كيان الطفل؟ كيف كان موقفهم من بناء الشخصية وإمكانية تطويرها لديه؟ كيف كان شكل المنظومة التعليمية لديهم؟»
تساؤلات كثيرة عما حملته طيات النصوص التي خلدتها الجدران والبرديات فخلدت التعليم في مصر القديمة وفي عصر من أهم عصور الحضارات، تأملات طرحها «هيلموت برونر – hellmut Brunner» في كتابه «التربية والتعليم عند المصريين القدماء».
تعليقات
إرسال تعليق