القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الأخبار

الإحصاء في المناهج البحثية التربوية والنفسية

 الإحصاء في المناهج البحثية التربوية والنفسية

تأليف الأستاذ الدكتور طارق البدري و الدكتورة سهيلة نجم

الطبعة الثانية 2014

عدد الصفحات 280 

رابط التحميل

لمقدمة
الفصل الاول مفاهيم حديثة في اهمية الاحصاء التربوي
17مفهوم عام الاحصاء
18الطريقة العلمية المنهجية للبحث العلمي
19الاحصاء كاسلوب منهجي
19صياغة البحث العلمي
20ادوات البحث العلمي ومصادر الحصول على المعلومات والبيانات
21تبويب المعلومات والبيانات الاحصائية
24تصميم الاستمارات الاحصائية والتفريغ الاحصائي
26تفريغ بيانات الاستمارات الاحصائية
27انواع التفريغ
29الرسوم البيانية
29العرض البياني
30جداول البيانات الاحصائية وتعريف المفاهيم الاحصائية
31الاحصاء والقياس والتقويم والاختبارات
31تعريف علم الاحصاء والحاجة اليه
32العلاقة بين الاحصاء وكل من القياس والتقويم والاختبارات
33اجراءات تبويب البيانات الاولية
34طريقة الجداول للبيانات الاحصائية
36التوزيعات التكرارية
37الفئات التكرارية
39التمثيل البياني للتوزيعات التكرارية
44مستوايات القياس
45عرض البيانات
الفصل الثاني الاستخدامات البيانية الاحصائية
49اهمية الرسوم البيانية
50الرسوم البيانية في حالة القيم غير المبوبة(المنفصلة)
الرسوم البيانية في حالة القيم المبوبة(المتصلة)
78المجتمع الاحصائي
78مفهوم العينات
79تصميم العينات
79انواع العينات
85اخطاء اختيار العينات
86مقاييس النزعة المركزية
131العلاقة بين مقاييس النزعة المركزية
135مقاييس التشتت
148مقاييس التشتت النسبية
150مقاييس الالتواء
151مقاييس المواقع النسبية
157مقاييس العلاقة
159لوحة الانتشار
161الارتباط الخطي والارتباط غير الخطي
الفصل الثالث الاحصاء الاستدلالي
171اختبارات الدالة الاحصائية
172الفروض الاحصائية
173الفريضة الصفرية
173مربع كاي
175درجات الحرية
181اختبار(ت)ستودنت
192الارقام القياسية
199السلاسل الزمنية
203المصطلحات
207المراجع


تطلب العلم في الوقت الراهن الذي يشمل كافة مجالات الحياة نوعاً كبيراً من التوجيهات نحو التكنولوجيا التي تعتمد على أسس ومبادئ عمادها الرئيسي هو البحث العملي كافة في المبادئ التربوية والنفسية وعلم الإحصاء أصبح أحد أكبر هذه الأسس التي لا يمكن تغافلها وتغافل دورها اللامع في عمليات البحث العلمي التربوي لاستكمال متطلباته، فالإحصاؤ في البحوث لغة العد الشامل لمعلومات رقمية يتم ع رضها في جداول ورسوم بيانية لمعرفة مدى تجمعها وتشتتها وارتباطها ويقال إن الإحصاء هو العلم الذي يمثل مجموعة الطرق المستعملة في تحليل البيانات المتوفرة واتخاذ القرارات المنطقية في المواجهة العشوائية في الظواهر المختلفة التي تحيط بها (1990 gay) كما يشير الدكتور سعدي شاكر في كتابة الإحصاء الاجتماعي والتربوي عام 2000 بان (الإلمام بالطرق الإحصائية يساعد في التحقق مكن صحة فروض الجراسات البحثية وعمليات القياس والتقويم لمجموعات الظواهر السلوكية والتربوية ثم الاستفادة منها في التنبؤ لمعالجة هذه المشكلات). والإحصاء في التربية يسهم في جمع وتبويب وعرض البيانات واستخراج نتائج البحث وتوفير عوامل الاستدلال بها لاتخاذ القرارات. يتناول كتابنا هذا الإحصاء كعلم له أهمية خاصة في ميادين العلوم التربوية متطرقين فيه إلى دوره الفاعل هذا في الميدان، ثم التعرض إلى مفاهيم الطرق العملية الإحصائية وأنواع البحوث التي يدخلها الإحصاء وكيفية تصميمها وأنواع الترعيف. وهذا ما يمثله الفصل الأول من المؤلف، أما الفصل الثاني فقد اشتمل على جملة من الأغجراءات الإحصائية وهي الاستخدمات البيانية الإحصائية والعينات وأنواعها وتضمينها ومقاييس النزعة المركزية والتشتت والمواقع النسبية ومقايسس العلاقة، أما الفصل الثالث فقد تحدث عن الإحصاءات الاستدلالية ومنها الفروض الإحصائية والفرضية الصفرية وتربع كاي ودرجات الحرية واختبارات (ن) Test والسلاسل الزمنية والأرقام القياسية، وبذلك يكون هذا المؤلف يقدم أمثلة تطبيقية عملية لكل خطوة من خطوات الإحصاء التربوي،وخاصة عندما نعلم بأن علوم التربية تقاس بدرجة الدقة التي تصل إليها هذه العلوم في القياس، خاصة عندما نعلم أن علوم القياس والتقويم في ميدان التربية وعلم النفس أعقد بكثير منها في العلوم الأخرى، نظراً لأن موضوع القياس هنا هو الإنسان من حيث هو كائن حي يحب ويحس ويدرك وينفعل ويتعلم وينسى ويتذكر ويتأثر بعوامل داخلية وخارجية. لقد ساعدني الحظ أن تكون زوجتي حااصلة على دكتوراه في الإحصاء الرياضي وبحوث العمليات، وأنها أيضاً أستاذة مشاركة في العمل الجامعي، وأنها معي في المشوار العلمي والذي كانت محظتنا في الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على شهادتي الماجستير ودكتوراه وأملي كبير في أننا أسهمنا في سد ثغرة للمكتبة العربية في موضوع مهم كهذا تم إنجازه وظهور لخير الوجود، كما أنني مثل كل موقف أكون قلقاً لعدم قدرتي في إعطاء حق علم المؤلف نفسه لذلك فإنني أحمل نفسي مسؤولية أي تقصير أو نقص أو قراءاة فكرية لم استثمرها، شاكراً المهتمين بهذا الموضوع أن يقدروا هذا الجهد المتواضع الذي نقدمه ونحن نعيش مأزقاً تاريخياً ووطنياً وضميرياً، فالوطن هرباً من جحيم الموجات التترية الجديدة التي تستهدف الهوية والقيم والعلم والعلماء، نعيش لحظة متابعة فصول المسرحية التي يتعرض لها شعبنا العريض الذي يمثل نبص الأمة العربية ونكتب متابعة باليد أنين الصدر كلمات علومنا لأجيالنا القادمة التي ستثأر للأمة وتحمة بقايا شظايا الأذى ودهاليز الموت.

reaction:

تعليقات